وقع أحد نواب العمدة محمد ساجد على عشرات الصفقات برسم سنة 2013، تقدر اعتماداتها المالية بالملايير، في حين أن الترميم وإعادة البناء الذي خص عددا من مرافق المدينة سرعان ما تهالك وتداعى في ظرف أقل من سنة، إلى درجة أن هناك بيانات مهددة بالانهيار! هذا بالضبط ما كشفت عنه معطيات ووثائق خاصة، حصلت عليها "المساء"، وتنشرها في عددها ليوم غد، تحت عنوان "فضيحة.. صفقات بالملايير لمشاريع فاشلة بالدارالبيضاء"، وتتحدث فيها عن فضيحة من العيار الثقيل، يقف وراءها مجلس المدينة في الدارالبيضاء. ومن بين الصفقات التي أثارت جدلا وسط الفاعلين بالمدينة وبعض المستشارين، الذين يستعدون لتضمينها في كتاب أسود خاص بالدارالبيضاء، صفقة السوق المركزي بالمدينة "مارشي سنطرال" الذي كلفت إعادة تهيئته أزيد من 360 مليون سنتيم، غير أن اصلاح قبوه شهد تعثرا مع احتمال وقوع كارثة بسبب تسربات الماء واحتمال انهيار السقف!! تفاصيل أخرى تجدونها في عدد المساء ليوم الغد.