الشريط فظيع. وقائعه حدثت في المغرب. مغاربة يطوقون في غابة خنزيرا سيتبين عند بقره أنه كان يحمل في أحشائه مواليد صغيرة أجهضت بطريقة وحشية، ويبدو بعضهم مستمتعا بمطاردة هذا الحيوان بالاعتماد على أكثر من كلب واللعب بأحشاء الخنزير وبالمواليد المجهضة. الشريط يطرح أكثر من سؤال عن التربية ويذكرنا بحكاية الشخص الذي عذب حمارا، بالإضافة إلى أمثلة أخرى لمغاربة يتلذذون بتعذيب بعض القطط، وهو السلوك الذي يبدأ في سن مبكر، حيث لا يجد بعض الآباء أية غضاضة وهم يتابعون صغارهم وهم يعذبون القطة بالبيت فيصبون عليها الماء الساخن أو يضربونها بالحذاء أو السياط..!
فإذا كان هذا المشهد بالنسبة للبعض صيدا، فإن هذا خطير، ولا يخلو من بشاعة، ولعل شهادة أحد الذين ساهم في تعذيب الخنزير أكثر من معبرة وتنم عن جهل حينما قال:"واخا نكونوا يهود منديشروش ليه هكذا" مرة أخرى، نحن، للأسف، أمام نوع من المغاربة الذين لا يفرقون بين اليهودي والصهيوني، ويمارسون التعذيب باسم الصيد!!