أوضحت الدكتورة نادية الشفلي رئيسة فرع العصبة المغربية لمحاربة داء السل بالدارالبيضاء ل"فبراير.كوم"، أن الأرقام الخاصة بداء السل على المستوى العالمي مازالت تعرف استقرار، وهو الأمر نفسه بالنسبة لمدينة الدارالبيضاء، مشيرة في الوقت نفسه أن الأمر الإيجابي هو انخفاض عدد المرضى المنقطعين عن تناول الدواء من 10 في المائة لتصل لغاية ستة في المائة على المستوى الجهوي، وبلغت في بعض العمالات نسبة الانخفاض ثلاثة في المائة. وأضافت رئيسة العصبة المغربية لداء السل في جهة الدارالبيضاء، أن التشخيص المبكر يلعب دورا كبيرا في محاربته، لتفادي تلك الحالات المتقدمة التي تؤدي لحالة الوفاة، مشيدة في الوقت نفسه بالاتفاقية التي وقعتها العصبة الآنفة الذكر مع مؤسسة كورية جنوبية معتبرة أنها ستؤ دي لضبط معالجة المرضى المصابين بالداء.