لم يفهم سكان المنطقة في بادئ الأمر أسباب الحفر المجاور لحدود مليلية، ليتضح بعدها أن السلطات المغربية بدأت برفع سياج حديدي بالحدود مع مليلية، وذلك للحد من تدفق مهاجري جنوب الصحراء إلى المدينة. فقد تم بالفعل حفر خندق موازي للسياج الإسباني ويبعد عنه ب 30 إلى 50 متر، وقد تم زرع أعمدة حديدية استعدادا لتركيب السياج، بل وبعدة مناطق تم زرع السياج بالفعل الذي يتراوح طوله إلى مترين. وتأتي هذه العملية بعد أن استطاع أزيد من 500 مهاجر في 18 مارس المنصرم، العبور إلى مليلية عبر تسلق السياج الفاصل، في عملية اعتبرت الأكثر عددا في التاريخ.