حاول أكثر من عشرين مهاجرا سريا ينحدرون من دول جنوب الصحراء العبور إلى مدينة مليلية المحتلة صبيحة يوم أمس الاثنين، مستغلين في ذلك الأمطار القوية التي تتهاطل على المنطقة في اليومين الماضيين. وأفادت مصادر من الشرطة الإسبانية بأن المهاجرين السريين خططوا لعبور الحدود الوهمية إلى مليلية المحتلة... و ذلك مستغلين تدفق المياه بفعل الأمطار، في مجرى الوادي الفاصل بين المدينةالمحتلة والتراب المغربي، بالسباحة فيه حتى عمق تراب مليلية، بمساعدة الضباب الكثيف ليمنع السلطات من تتبعهم، غير أن شرطة الحدود الاسبانية تمكنت من صد محاولتهم وإرغامهم على العودة إلى عمق التراب المغربي. وأصبح من المعتاد أن يستغل المهاجرون الأفارقة الأمطار الطوفانية من أجل عبور الحدود الوهمية إلى مدينة مليلية المحتلة بعد أن ضرب الفيضان الأخير جزءا من السياج الحدودي وخربه ليصبح المجال مفتوحا أمام الأفارقة للعبور إلى مليلية المحتلة.