خرج بعض تلامذة عبدالرحمان المغراوي عن طوع شيخ السلفيين التقليديين بالمغرب، واستباحوا الخوض في السياسة، بعد أن نهاهم عنها في أخر خروج إعلامي له. وأضافت يومية "الصباح" في عددها ليوم غد الجمعة أن مجموعة من تلامذة الشيخ المغراوي انساقت، وعلى رأسهم السلفي التقليدي، المثير للجدل، أبو الوليد المغربي، وراء الصراعات السياسية بين دول الخليج وقطر، وعكست حقيقة موالاة سلفيين لهذا الطرف، مقابل موالاة الآخرين للطرف الثاني.
وفي التفاصيل تضيف اليومية ذاتها، أن أبو الوليد المغربي استخدم كل منسوب الجرأة السياسية التي حرمها عليهم شيخ السلفيين التقليديين ليهاجم العائلة الكتانية بالمغرب، ويعود إلى عهد الاستعمار لينقب في تاريخ جدهم عبد الحي الكتاني، الذي وصفه بمفتي المستعمر الفرنسي، والذي تحالف مع الكلاوي ضد الملك الراحل محمد الخامس.