أفادت مصادر قيادية من حزب التجمع الوطني للأحرار ، أن المنافسة بين رشيد الطالبي العلمي ومصطفى المنصوري، حول خلافة كريم غلاب على رأس مجلس النواب ، تزداد حدة مع اقتراب افتتاح منتصف الدورة التشريعية بداية شهر أبريل المقبل. و ذكرت المصادر أن أعضاء من المكتب السياسي ، طلبوا من رئيس الحزب، صلاح الدين مزوار، مباشرة بعد عودته من المشاركة في الزيارة الملكية للبلدان الأفريقية، بضرورة التسريع بعقد اجتماع للمكتب السياسي للحسم في الموضوع ، لكن مزوار تحفظ على الطلب .
وكشفت مصادر جريدة الأخبار في عدد الجمعة 14 مارس،، عن وجود محاولات من مزوار لإبعاد المنصوري من السباق على رئاسة مجلس النواب، أمام الضغوطات التنظيمية التي يمارسها الطالبي العلمي، باعتباره مكلفا بالإشراف على هيكلة المكاتب الإقليمية والجهوية.
وأفاد قياديون من المكتب السياسي، كما تورد اليومية، أن مزوار اقترح اسم مصطفى المنصوري لشغل منصب سفير بإحدى دول أمريكاالأمريكية ، حيث يراهن على إخراج لائحة السفراء قبل افتتاح الدورة البرلمانية، للتخلص من " صداع هاد الراجل " على حد تعبير قيادي بالحزب، الذي أكد وجود تيار داخل المكتب السياسي يقود حملة قوية لدعم ترشيح المنصوري، حيث عقد أعضاء هذا التيار اجتماعات طيلة الأسبوع الماضي، مع قياديين بأحواب من الأغلبية والمعارضة.
وعلاقة بالموضوع تقول الجريدة فإن قياديا بحزب الحركة الشعبية نفى علمه بالتزتم بين مكونات الأغلبية بأن رسائة المجلس ستؤول لأي مرشح من مرشحي حزب مزوار.