علمت ناظورسيتي من مصادر مطلعة، أن جهات نافذة في حزب الأصالة والمعاصرة تقود المفاوضات لترشيح رشيد الطالبي، باسم حزب التجمع الوطني للأحرار، لرئاسة مجلس النواب في أبريل القادم، في محاولة لسد الطريق ومحاولة الإنتقام من الوزير السابق مصطفى المنصوري، الذي ترغب جهات حزبية آخرى ظفره برئاسة المجلس الذي سيتركه الإستقلالي كريم غلاب الذي ستنتهي ولايته على رأس المجلس في فبراير القادم . هذا، ولم تستبعد جهات مقربة من حزب المنصوري، أن صفقة سياسية تلوح في الأفق هدفها إبعاد المنصوري عن تولي مناصب القرار، وهو ما يفسره وجود دعم من داخل صقور الحزب الذي كان أمينه العام سابقاً على فؤاد الهمة، والذي كان آنذاك على خلافات قوية مع المنصوري، عجلت بإطاحة الأخير من رئاسة حزب التجمع الوطني للأحرار، بعد صفقة قادت إلى انقلاب مزوار على المنصوري وإبعاده من رئاسة الحزب، وما يعزز تواجد رغبة لدى قيادي البام إبعاد المنصوري عن رئاسة مجلس النواب، يدل عليه إجراء اتصالات مع القيادي في الأحرار رشيد الطالبي العلمي لدعم غلاب بالظفر بعمودية الدارالبيضاء،مقابل دعمه في سباقه نحو رئاسة مجلس النواب. وفي ذات السياق، ذكرت وسائل إعلامية أن كريم غلاب، عضو المكتب التنفيذي لحزب الاستقلال ورئيس مجلس النواب الحالي، يستعد لشغل منصب عمدة الدارالبيضاء، وأن جهات نافذة في حزب الأصالة والمعاصرة تقود المفاوضات لترشيح رشيد الطالبي باسم التجمع، لرئاسة مجلس النواب خلفا لغلاب، وحكيم بنشماس، رئيس فريق البام في الغرفة الثانية إلى رئاسة مجلس المستشارين خلفا للرئيس الحالي محمد الشيخ بيد الله، بدعم من حزبي الأحرار والاستقلال مقابل حصول غلاب على عمودية الدارالبيضاء .