دخل رئيس مجلس النواب السابق والقيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار مصطفى المنصوري على الخط كمرشح قوي للعودة الى رئاسة مجلس النواب خلافا لكريم غلاب. هذا وكان زميله في الحزب رشيد الطالبي العلمي قد اعلن نفسه المرشح الوحيد لحزب الحمامة خصوصا بعد ان تلقى وعودا من طرف الامين العام مزوار ابان تشكيل الحكومة في نسختها الثانية. وأوردت اخبار اليوم ان "الأجهزة التقريرية في حزب الأحرار لم تحسم بعد في مرشح الحزب لمنصب رئاسة الغرفة للأولى في البرلمان، وإن وعد مزوار للطالبي العلمي بالمنصب أثناء تشكيل الحكومة الثانية لا يلزم الحزب في شيء، وإن الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات". وأضافت نفس المصادر ان حزب العدالة والتنمية يفضل مصطفى المنصوري على الطالبي العلمي، أما بنكيران فيقف في الوسط وينتظر من شريكه في الائتلاف الحكومي أن يعطيه مرشحا مقبولا من قبل الجميع.