السباق نحو خلافة كريم غلاب في رئاسة مجلس النواب في أبريل القادم لن يكون نزهة في يوم مشمس بالنسبة إلى رشيد الطالبي العلمي، الذي أعلن نفسه مرشحا وحيدا للمنصب عن حزب الأحرار فقد دخل مرشح قوي على الخط.. إنه مصطفى المنصوري، الرئيس السابق لمجلس النواب، الذي توارى إلى الظل بعد أن زحف حزب الأصالة والمعاصرة على قيادة الأحرار قبل أربع سنوات، وتنصيب صلاح الدين مزوار على رأس حزب عصمان ليكون ملحقة سياسية للجرار. مصادر مطلعة في حزب الأحرار قالت ل«اليوم24»: «إن الأجهزة التقريرية في حزب الأحرار لم تحسم بعد في مرشح الحزب لمنصب رئاسة الغرفة للأولى في البرلمان، وإن وعد مزوار للطالبي العلمي بالمنصب أثناء تشكيل الحكومة الثانية لا يلزم الحزب في شيء، وإن الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات». الحزب الأول في مجلس النواب، أي العدالة والتنمية، يفضل مصطفى المنصوري على الطالبي العلمي، أما بنكيران فيقف في الوسط وينتظر من شريكه في الائتلاف الحكومي أن يعطيه مرشحا مقبولا من قبل الجميع، وتتوفر فيه المواصفات المطلوبة للمنصب الثالث في الدولة بروتوكوليا.