بعد ثلاثة أيام من فقدان طائرة البوينغ 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية التي اختفت عن شاشات الرادار بين ماليزيا وفيتنام،لازال لغز اختفائها محيرا لكبار الخبراء و الأخصائيين الذين لا يستبعدون فرضية وقوع اعتداء أو حادث نادر. وفي انتظار ما ستجود به الأيام القليلة المقبلة، حشدت العديد من الدول إمكانياتها اللوجيستيكية الهائلة من فرق بحرية وجوية ضخمة للبحث على أي أثر محتمل للطائرة المفقودة، في حيت رجح البعض فرضية اختطاف الطائرة من قبل أجسام فضائية اعترضتها، فيما افترض آخرون سقوطها في هوة سوداء كبيرة .
وبالرغم من انقطاع اتصال الطائرة بالرادار، وعدم العثور على حطام لها، فقد ظلت بعض هواتف الركاب "ترن"، مما يزيد الغموض والالتباس حول مصير هذه الطائرة.
صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كشفت، أمس الثلاثاء، أن أحد أقارب الضحايا أكد أن حساب المفقود ظهر متصلًا على موقع التواصل الاجتماعي الصيني «كيو كيو»، ولكن لم يرد على الرسائل ولا المكالمات.
وكانت طائرة بوينغ قد أقلعت من مطار كوالالمبور بماليزيا، السبت الماضي، في رحلة اعتيادية، متوجهة إلى بكين، وبعد ساعتين انقطع الاتصال بها واختفت من على شاشات الرادار، وأصبح مصيرها غامضا، ما أدى إلى تعدد السيناريوهات حولها.