انتحر شاب يدعى محمد وهو في ال27 من عمره، يوم الأحد الأخير، شنقا في باب عمارة مروى في فاس، طريق صفرو، على مرحلتين، حيث ذبح نفسه في مرحلة أولى بشفرة حلاقة، لكنه لم يفارق الحياة ليظل المنتحر يتألم من شدة الجرح الغائر في عنقه، ليعلق نفسه، في خطوة ثانية، خلف باب العمارة. وفور علمها بالحادث فتحت الشرطة القضائية، تحت إشراف النيابة العامة، تحقيقا في الموضوع، تقول "صحيفة الناس" في عدد الثلاثاء 11 مارس، وتضيف أنه بالنظر إلى طريقة الانتحار التي لجأ إليها الهالك وإصراره، على وضع حد لحياته، تناسلت الروايات وتضاربت حول دوافع الانتحار، حيث تحدثت مصادر عن كون الهالك يعاني اضطرابات نفسية حادة جراء إدمانه على المخدرات الصلبة والحبوب المهلوسة.