بعدما تعرضت خديجة الرويسي، الناشطة الحقوقية ورئيسة بيت الحكمة السابقة عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، لتهديدات بالقتل على موقع التواصل الإجتماعي « تويتر »، تلقت نجوى كوكوس التهديد نفسه. حيث كتب أحد رواد هذا الموقع الذي اتخذ « أبو البراء المصري » اسما له ، تغريدة موجهة لكل من العضويتين في حزب « البام » » نعم نحن إرهابيون نرهب أعداء الله ونقطع رؤسهم كما ترين » في إشارة إلى صورة مصاحبة لتعليقه تتضمن مجموعة من الرؤس البشرية المقطوعة . بينما كتب أخر تحت اسم مستعار « ابو بركان النخعي » » عقوبة الإعدام سوف ننفذها بالمرتدين أمثالك يا فاسقة ونرحلكم إلى جهنم ان شاء الله، انتم بلاء الأمة ووضع «مناصر الإرهاب »، صورة لسيف و ذيل الصورة بعبارة « هذا الذي ينتظركم « . أما « أبو محمد المسلم » كتب تعليقا باللغة الفرنسية يقول فيه، » الارهابيون يدافعون عن إخواننا في سوريا و العراق ، وأنت ماذا فعلت » . يشار أن كلا من عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة خديجة الرويسي، ونجوى كوكوس، عضوة الحزب على مستوى مدينة الدارالبيضاء، تلقيتا هذه التهديدات بسبب موقفهما من الأحداث الإرهابية التي استهدفت » شارلي ايبدو »، عندما عبرتا عن كون تلك الأحداث » عمل إرهابي » على صفحتيهما في مواقع التواصل الاجتماعي. كما أعلنت الرويسي عن تضامنها مع الغزوي وزوجها جواد بنعيسي، اللذان تعرضا لهجوم، من طرف أنصار الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، ومتشددين مغاربة، كان آخرها تلقي جواد مكالمة هاتفية تهديدية، ما جعل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تفتح تحقيقا في النازلة، تحت إشراف الوكيل العام للملك المكلف بالإرهاب والوكيل العام للملك باستئنافية الدارالبيضاء. تجدر الإشارة أيضا أن جميع من صدرت منهم تلك التهديدات وظفوا أسماء مستعارة ك « أبو زيد الخلافة »، « أبو هند الخريبكي »، » الجهاد الان »، » أم هارون »و « شبكة التحدي الإسلامية » ….