حل بعد ظهر اليوم الأحد بالرباط رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية القطري، الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، وذلك في إطار زيارة عمل يقوم بها للمغرب على رأس وفد هام. وقد وجد الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني في استقباله بمطار الرباط -سلا، رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران وعددا من أعضاء الحكومة وشخصيات مدنية أخرى.
ومن المرتقب أن يجري رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية القطري خلال زيارته للمملكة مباحثات مع رئيس الحكومة فيما سيجتمع عدد من الوزراء القطريين مع نظرائهم المغاربة لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي والارتقاء به في العديد من المجالات. هذا وتأتي زيارة المسؤول القطري إلى المغرب أياما قليلة على سحب السعودية والبخرين والامارات العربية المتحدة سفرائها من إمارة قطر، حيث اتهموا الدوحة بعدم تطبيق اتفاق الرياض الذي كان ينص على وقف دعم "الإعلام المعادي" والتوقف عن مساندة ما وصفته الدول الخليجية ب"التدخل في الشؤون الداخلية" وكل من يهدد "أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد" عن طريق العمل الأمني أو السياسي. ويبقى التساؤل المطروح، بعد الازمة بين دول مجلس الخليج، هو مدى استعداد المغرب للعب دور الوساطة بين هذه الدول سيما وأن الرباط على علاقة جيدة بجميع هذه الدول.