جمعت بين النجمة الأمريكية، كلوي كاردشيان، ولاعب كرة السلة الأمريكي، لامار أودوم، مصيبة، تمثلت بسرقة مجوهرات تقدر قيمتها بما لا يقل عن 250 ألف دولار، من منزلهما الزوجي الذي باعاه أخيراً. ونقل موقع "تي إم زي" الأمريكي، عن مصادر أمنية، أن شخصاً مجهولا سرق ساعات وسلاسل من الذهب من منزل كاردشيان وأودوم السابق في تارزانا. وأوضحت، أن المنزل الذي تم إخلاؤه منذ أكثر من شهر، شهد عملية سرقة يتوقع أن يكون مرتكبها شخص يعرفه الزوجان لأنه لم يسجل حصول أي كسر أو عنف عند محاولة الدخول. ولفتت المصادر، إلى أن كلوي اكتشفت السرقة عندما توجهت مع والدتها للتأكد من أخذ كل شيء من المنزل قبل تسليمه إلى مالكه الجديد. وبدأت الشرطة تحقيقاً في السرقة، فيما طلبت كاردشيان أن يتم إخضاع الجميع لفحص الكذب وأخذ بصمات أصابعهم، بمن فيهم مساعدوها والطاقم المسؤول عن التصوير في بيتها، وكل من يعمل فيه، وكل من أتى لتفقد البيت قبل بيعه إلى جانب من عمدوا إلى نقل الأثاث.
وأشارت إلى، أن كاردشيان، لا تشك في أودوم، نظراً لتواجده في أسبانيا حيث يلعب كرة السلة. يشار إلى، أن كاردشيان "29 سنة"، طلبت الطلاق من أوردوم "34 سنة"، منتصف ديسمبر الماضي، عازية السبب لوجود خلافات لا يمكن حلها. وبيع المنزل الزوجي الذي جمع النجمين بمبلغ قارب ال5.5 ملايين دولار، وكان من نصيب نجمة فيلم نظرية بيج بانج كايلي كوكو وزوجها.