فجر التحاق لخضر حدوش، نائب برلماني ورئيس المجلس الإقليمي بوجدة، بحزب التجمع الوطني للأحرار، غضب عدد من التجمعيين بالجهة الشرقية، اللذين عبروا عن استيائهم من استقطابه، رغم سوابقه القضائية، إذ أدين بالسجن في قضية تتعلق بالفساد الإداري واختلالات في تدبير شؤون المجلس الحضري لوجدة، حينما كان يتولى رئاسته، كما عُرف بسوابقه في مجال الترحال السياسي، إذ ترشح في انتخابات 25 نونبر 2011 باسم الحركة الشعبية، ثم غادره، ليعزز صفوف الأصالة والمعاصرة، الذي طرده في ما بعد على خلفية صور أحكام قضائية ضده، ليحط الرحال أخيرا في البيت التجمعي وسط علامات استفهام. وقالت "الصباح" التي أوردت هذا الخبر في عدد الأربعاء خامس مارس، كيف استغرب هؤلاء سر حرص قيادة الحزب على اشتقطاب حدوش بكل هذا الإرث الثقيل متسائلين عن القيمة المضافة التي يمكن أن يقدمها للحزب في الجهة، في وقت أكدت مصادر مقربة من الحزب، تضيف نفس اليومية، انضمام البرلماني السابق إلى الحزب، جاء لتعزيز حظوظه بالجهة في الفوز في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، الجماعية والتشريعية.