في أول رد ميداني عن عودة المغرب للاتحاد الافريقي، صعد « الجيش الصحراوي » التابع لجبهة « البوليساريو » من حدة مناوراته الميدانية، حيث أكد « وزير الدفاع »، »عبدالله لحبيب »، اليوم الأربعاء أن « الجيش الصحراوي » يوجد الآن في حالة تأهب على طول الجدار الفاصل بين الصحراء المغربية ومخيمات تندوف. وكالة الأنباء الفرنسية نقلت عن « وزير الدفاع الصحراوي » أن أكثر من 25 ألف مقاتل صحراوي على أهبة الإستعداد للتعامل مع أي تطورات بمنطقة الكركرات. وأضافت المصدر ذاته أن تصريح « عبد الله الحبيب » يأتي في وقت أكد فيه إبراهيم غالي، أن كل الخيارات تبقى مطروحة، ملمحا إلى احتمال العودة إلى الكفاح المسلح. وأكد الحبيب لوكالة الأنباء الفرنسية أن جبهة البوليساريو واصلت منذ وقف إطلاق النار عمليات التجنيد والتدريب للجيش الصحراوي، محذرا أن تعثر عملية السلام والتطورات في منطقة الكركرات "فرضت على البوليساريو الدخول في حالة تأهب قصوى على طول الجدار الفاصل ».