أشاد الإعلام البلجيكي ومن ضمنه القناة الأولى البلجيكية، بمحمد باهي البالغ من العمر 69 سنة، الذي أنقذ الأربعاء الماضي طفلا لم يتجاوز سنه سنتين ونصف، كاد يغرق في نهر مدينة بروكسيل. ويتحدث محمد باهي عن كيفية إنقاذه للصبي الصغير ويقول في حواره للقناة البلجيكية" لم أشعر بما قمت به، حيث شاهدت أبوي الطفل يصرخان، فارتميت عليه في مياه النهر، وضممته بين ذراعي وكان يتنفس مازال حيا، كسرت رجلي لكن ليست مشكلة، زارني اليوم، أمر جيد أن أراه بصحة جيدة يتكلم أمامي" وبدا محمد باهي متأثرا بزيارة عائلة الطفل الذي أنقذه ، رغم كسره الذي سيلزمه راحة لمدة أربعة أشهر من أجل الترويض الطبي، وهو يتذكر ابنه الذي توفي غرقا في سن السابعة والعشرين من عمره