وجه الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الانسان رسالة مفتوحة للرئيس الامريكي دونالد ترامب، أدان فيها كل القرارات العنصرية للإدارة الأمريكيةالجديدة. وأهم ما جاء في الرسالة الحقوقية الشديدة اللهجة: » منذ الساعات الاولى لدخولكم البيت الأبيض، وتنصيبكم رئيسا للولايات المتحدةالامريكية، رسمتم خطابات الكراهية والتمييز ضد الأجانب والمهاجرين والأقليات، بإصداركم مراسيم تنفيذا لأفكاركم وتطبيقا لتصورات إدارتكم، ووعدتم مواطني بلدكم ومواطني بلدان العالم بأنكم ستقيمون خنادق وجدران الفصل والخوف لعزل أمريكا والامريكيين عن باقي البشر، واخترتم لحملتكم ضد القيم الانسانية شعار » أمريكا أولا » ، وهو ما يشير بكل الوضوح ان حربا اخرى من الحروب التي شنتها وقادتها أمريكا ضد الشعوب وأمنها واستقرارها، ستنضاف لقائمة الجرائم التي ارتكبتها الادارة الامريكية في حق الانسانية.. » وأضافت الرسالة: » إن قراركم منع مواطنات ومواطني سبع دول من دخول الولاياتالمتحدةالامريكية لأسباب عرقية او عقائدية… يذكر شعوب العالم أجمع بويلات القرون المظلمة التي عاشت تحت وطأتها الأقليات الأمريكية، ويذكر بسياسة الابرتايد التي مارسها النظام العنصري بجنوب افريقيا، ويذكر بابارتايد نظام الكيان الصهيوني بأالأراضي الفلسطينية المحتلة ضد الشعب الفلسطيني، وبقراراتكم المعادية لحقوق الإنسان هاته ومثيلاتها تعيدون إدماء الجروح وإشعال فتيل النزاعات والحروب بين الدول، منتهكين بذلك الاخلاق السياسية، وميثاق الاممالمتحدة ومواثيق حقوق الانسان الكونية، التي عبرت من خلالها شعوب العالم عن آمالها في التعايش والسلام والايخاء بعيدا عن الحقد والكراهية والتمييز وكل ضروب المعاملات اللإنسانية. » وختم الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الانسان بالمغرب رسالة بإدانة قرارات الرئيس الأمريكي: » كل ما تمثله من كراهية وتمييز، بسبب الجنس أو اللون أوالعقيدة أوالراي أوالاصل الإجتماعي ، ومن خرق سافر لحقوق الانسان ولتطلعات البشرية المشروعة، ويناشد المنظمات الوطنية الإعلامية والسياسية والمدنية، وكذا الهيئات الدولية الحقوقية وحركات التضامن بين الشعوب المحبة للسلام، للوقوف بحزم ضد سياسة التطرف اليميني والعنصري للإدارة الامريكية وفضح ثقافة الحقد التي يدعو لها للرئيس دولاند ترامب ، وممارسة كل اشكال الضغط المشروع ، و التعبئة الواسعة لاسقاط ثقافة وقوانين واجراءات الادارة الامريكية العنصرية والمتطرفة لتجنيب شعوب العالم كوارث ومآسي جديدة »