لحظة عصيبة وموقف محرج وقع فيه مدير المؤسسة الوطنية للمتاحف، عقب استفسار الملك محمد السادس، عن مصير قطعة أثرية نادرة، وذلك خلال زيارته الإثنين الماضي، المدرسة العتيقة "ابن يوسف" في مدينة مراكش. مصادر مطلعة ذكرت أن المدير تدارك الأمر وقال إن القطعة لا تزال مصونة محفوطة، ليأمر الملك بإعادتها إلى مكانها الأول. ذات المصدر، أوضح أن القطعة الأثرية المقصودة ، صنفت تراثاً وطنياً ابتداء من سنة 2001، وهي عبارة عن صهريج رخامي أتى به المرابطون من الأندلس، نقل خلال مطلع القرن الماضي إلى فناء المدرسة، بعدما كان مثبتا على حائط مسجد « ابن يوسف »، واستعمل إناء خاصا بالوضوء، ثم حمل بعدها نقله إلى متحف "دار سي سعيد" بمراكش، مطلع التسعينيات، اعتبارا لقيمته التاريخية وحفاظا عليه من الضياع.