السرطان ! القاتل الصامت الذي وضع حدا لحياة الشابة دلال، فشل في قتل ابتسامتها. طرق فريق « فبراير.كوم » بيت الأسرة المفجوعة، فإذا بالصورة إياها والابتسامة إياها تملأ أرجاء البيت. حكت والدة دلال كيف أصرت على أن تغادر المنزل برأس مكشوف، بعد أن تساقط شعرها بسبب العلاج الكيماوي، وحافظت باستمرار على ابتسامتها الرائعة. روت كيف تحولت إلى طبيبة نفسانية تعالج المحبطين من ضحايا السرطان، وكانت باستمرار تخطط لمشاريع هنا وهناك. أم دلال التي بكت بحرقة، قالت جملة رائعة: » استفيديوا من تجربة دلال.. لقد قاومت سنتين الداء الفتاك باستماتة ولم تخنها قط الابتسام.. استفيدوا من تجربتها للمقاومة، فستعيشون أقوياء، ففي حالة ابنتي دلال، فقد عانت من اخطر نوع من انواع السرطان » تقرؤون أيضا: فبراير في بيت دلال..قاهرة السرطان وصاحبة الإبتسامة الخالدة