أكد الحسين أزاز رئيس الجامعة الوطنية لأرباب المخابز في تصريح لموقع "فبراير.كوم" أن "السلطات المحلية لمدينة مكناس اتخذت إجراءات ليست في صالح القطاع، حيث كنا نتوفر على ترخيص من رئيس الغرفة للتجارة والصناعة، على أساس انعقاد إجتماع كان سيحضره جميع مهنيي جهة مكناس تافيلالت وكذا مهنيي وممثلي جهات ومناطق المملكة"، لكنه "في آخر لحظة تراجع رئيس الغرفة عن موقفه ومنعنا وتدخلت السلطات المحلية، ولذلك اكترينا قاعة أخرى لكن السلطات المحلية عادت وتدخلت لمنعنا مرة أخرى، ورغم ذلك قررنا يوم السبت على أن الإجتماع سينعقد الأحد وسيحضره فقط ممثلي الجهات والمدن المغربية، وفعلا تم الإجتماع في بيت أحد أعضاء الجامعة الوطنية وبحضور جميع ممثلي ومهنيي الجهات في لقاء مفتوح". وأشار أزاز الى أن الإجتماع "عبر من خلاله المهنيون داخل جميع الجهات عن موقفهم في ما يتعلق بثلاث نقط أولها الحوار مع الحكومة في ما يتعلق بالبرنامج التعاقدي ومحاربة القطاع الغير المهيكل، وإشكالية تسعيرة الخبز، كما تم التطرق إلى النقطة التي أثارت نقاشا حادا مع الحكومة وهي موقف محمد الوفا الذي أذانه جميع مهنيي وممثلي القطاع بشدة في ما يتعلق بتصريحه بخصوص "الملاوي والخبر المضر بالصحة" وطالبوا الوفا بتقديم اعتذار للخباز والمهني وكذلك للقطاع، والمشكل الآخر والذي أخد حيزا مهما من الوقت هو توقيت الإضراب". وحسب الحسين أزاز فقد قرر جميع الأعضاء والمهنيون بدون إستثناء خوض الإضراب في شهر مارس، لأن هناك تصور عند المهنيين من حيث التواصل كل من موقعه، وقال أزاز "اليوم اتخذ القرار في إنتظار القرار المركزي الذي سيحدد التاريخ لكن مارس هو موعد الوقفات المتتالية الى أن تفي الحكومة بالتزاماتها تجاه القطاع".