خلف قرار محكمة الاستئناف في مدينة أسفي إطلاق سراح عصابة إجرامية مكونة من أبناء الأثرياء، جدلا واسعا في صفوف الرأي العام المحلي، بعد أن اعتقلت الضابطة القضائية وبإذن من وكيل الوكيل العام للملك،عصابة متهمة باختطاف وسرقة الفتيات مكونة من أبناء أثرياء ومسؤولين، بينهم محام ومقاول وابن شقيق مسؤول قضائي كبير. وأضافت جريدة "المساء" التي أوردت الخبر في عددها ليوم غد الإثنين إن العديد من ضحاي هذه العصابة تعرفوا على وجوه أفرادها بعد اعتقالهم من قبل الضابطة القضائية ساعات قليلة فقط بعد قيامهم باختطاف فتاة من قلب الحي الأوربي لمدينة أسفي، عبر اقتحام سيارتها بالقوة وإرغامها على تغيير الاتجاه تحت التهديد بالسلاح الأبيض، قبل أن تصطدم السيارة التي كانت تقودها الضحية بشجرة قريبة من مقهى "غالا" بالمدينة الجديدة، ويلوذ أفراد هذ العصابة بالفرار.