قالت خديجة الرياضي، عضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن المرحلة تقتضي الجلوس على مائدة الحوار لبحث سبل الخروج من المشاكل التي يعيشها المواطن المغربي. وأضافت الرياضي، اليوم السبت خلال حضورها مناسبة إحياء الذكرى الرابعة لوفاة عبد السلام ياسين، مرشد جماعة العدل والإحسان، إن والسنوات الخمس الأخيرة مكنت من مد جسور التواصل مع جماعة « العدل والإحسان »، كما لعبت حركة 20 فبراير في هذا الإلتقاء معها ومع مختلف أطياف التيار الإسلامي بالمغرب، مشيرة إلى أنه رغم الإختلافات الحادثة بينهم في كثير من القضايا، إلا أن مصلحة الوطن والمواطن العليا تجمع الجميع وتوحدهم. يذكر أن جماعة العدل والإحسان خصصت اليوم وغدا لإحياء ذكرى رحيل مؤسسها عبد السلام ياسين، إذ تنظم اليوم ندوة فكرية، يعقبها حفل تأبيني لمرشدها صباح يوم غد الأحد