صفع البرلمان الأوربي جبهة البوليساريو، حينما رفض إدخال تعديلات على مشروع التقرير السنوي حول حقوق الإنسان والديمقراطية في العالم وسياسة الاتحاد الأوربي في المجال لهذه السنة. وقد ضغط برلمانيون موالون للجزائر، هذا الصباح، من أجل تضمين التقرير السنوي مطالب لتوسيع مهمة المينورسو لتشمل مراقبة أوضاع حقوق الإنسان في المنطقة، وكذا فرض آليات لحماية حريات التظاهر والصحافة والتعبير. وليست هذه هي المرة الأولى التي يصفع فيها البرلمان الأوربي أو الاتحاد الأوربي جبهة البوليساريو، إذ سبق أن اعترض تحالف الجزائر البوليساريو داخل البرلمان الأوربي على تجديد اتفاقية الصيد البحري بين الاتحاد الأوربي والمغرب، بدعوى عدم استفادة سكان الأقاليم الجنوبية المغربية من هاته الاتفاقية، إلا أن الاتحاد الأوربي جدد الاتفاقية مع المغرب في نهاية المطاف. كما أنها ليست المرة الأولى التي حاولت نفس الجهات الضغط على عدد من كبريات الدول لفرض نفس المطالب في تقارير مجلس الأمن، وخاصة مقترح توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة أوضاع حقوق الإنسان في المنطقة، إلا أنها باءت بالفشل.