أكدت وزارة الشؤون العامة والحكامة في حكومة الشباب الموازية، أن فك العزلة عن مناطق شرق الجنوب المغربي والنهوض بتنميتها وتأهيلها لتصبح قطبا أساسيا ضمن المثلث الاستثماري مراكشأكاديرورزازات، لا يمكن أن يتم إلا بإنجاز مشروع "نفق تيشكا"، معتبرة بأن أجمل هدية يمكن أن تهديها الحكومة لسكان هذه المناطق هي وضع الحجر الاساس لإنجاز هذا المشروع الضخم من أجل تشجيع الاستثمار وتوفير فرص الشغل ورفع التهميش والإقصاء عن هذه المناطق. وقالت وزارة الشؤون العامة والحكامة في بيان توصل "فبراير.كوم" بنسخة منه، بأن الظروف أصبحت مواتية اليوم أكثر من أي وقت مضى لتحقيق هذا الحلم وإخراجه إلى حيز الوجود لاعتبارين أساسيين، أولاهما توفر المنطقة على إمكانات طبيعية هائلة وموارد بشرية غير مستثمرة بالإضافة الى الفرص المهمة التي سيتيحها إنجاز هذا المشروع، فيما الاعتبار الثاني يرتبط بالضرورة الملحة لهذا المشروع في ظل المشاريع والأوراش الكبرى التي انخرطت فيها مناطق ورزازات ، زاكورة ، تنغير. وأوضحت حكومة الشباب الموازية بأن مشروع "نفق تيشكا" سيعود بالنفع ليس على المنطقة فحسب، بل على المغاربة جميعا، مبرزة بأن هذه الفوائد تتمتل فيما يلي: - إنجاز هذا النفق سيشجع تدفق المزيد من الاستثمارات و جلب رؤوس الأموال وخصوصا الاستثمار في الصناعة السينمائية. - توفر المنطقة على أكبر منجم للفضة بإفريقيا كفيل بإضفاء حيوية جديدة على الاقتصاد بشرق الجنوب المغربي، وتمكينه من تحقيق نسب نمو مرتفعة ودائمة - إنجاز هذا النفق الاستراتيجي سيقلص المسافة الفاصلة بين ورزازاتومراكش ب 45 كيلومترا. وبالتالي سينعكس بشكل إيجابي على التجارة وحركة السلع والخدمات. - مشروع «نفق تيشكا» سيمكن من إنجاح العديد من المخططات التي وضعتها الدولة كمخطط الطاقة الشمسية ورؤية 2020.. - إنجاز هذا النفق سيساعد على إقلاع تنموي كبير يعود بالنفع على ساكنة المنطقة خصوصا توفر المنطقة على ثروات طبيعية هائلة كالثمور ، إنتاج الورود ، السياحة... وأشارت حكومة الشباب الموازية بأنها تلتمس من الحكومة أن تأخذ اقتراحاتها على محمل الجد، وأن تشكل لجنة طوارئ تنكب على إخراج هذا الملف الى الوجود بعد السنوات الطوال التي قطعها دون أن يعرف طريقه للإنجاز.