تتداول حديثا على « فيسبوك » صورة ترصد جانب من معاناة أطفال المغربي المنسي مع قساوة المناخ، وخصوصا خلال التساقطات الثلجية الكثيفة التي تم تسجيل بالعديد من مناطق المغرب في الآونة الأخيرة. وتظهر الصورة الطريق وسط الثلاج التي يقطعها تلاميذ المناطق النائية والجبلية من وإلى المدرسة التي تتواجد في الغالب على بعد العشرات من الكيلومترات من مقر سكناهم. وكتب أحد رواد الفيسبوك في تعليق على الصورة بالحرف: « أطفال البرد والثلج والصقيع يتجهون الى المدرسة وقد حفرت أقدامهم طريقا عميقا في الثلج وكأنهم ذئاب سيبيرية والقسم مجرد بناء من النوع المفكك بسطح قصديري لا يلائم المناطق الباردة، ومع هذا هناك الآن من يحسدهم هناك في العاصمة ويريدون أن يدفع هؤلاء مقابلا لكل هذا العذاب الذي يقاسونه يوميا في رحلة الذهاب والعودة. »