قال عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إنه قرر فتح الحوار والتواصل مع مناضلات ومناضلي الحزب، انطلاقا من جهة طنجةتطوانالحسيمة، نظرا للاشعاع الوطني لهذه الجهة والقوة اقتصادية التي تتميز بها وبفضل التمركز الجيو استراتيجي الذي تتمتع به. واعتبر رئيس حزب الحمامة، ان هذه الجولات تعتبر آلية من مسلسل التشاور الديمقراطي. وقال بالحرف: » اليوم خرجنا من الاستحقاقات التشريعية بنتائج، وأقصد هنا حصولنا على المرتبة الرابعة، وهناك من يعتبرها إيجابية، وهناك من لديه رأي آخر » وأضاف أنه سيسهر على تقييم عمل الحزب في الجهات، وهنا قدم رقما مهما وهو يتساءل السؤال تلو الآخر: » هل تعلمون أن مليون و500 الف من الناخبين المسجلين في اللوائح الانتخابية بجهة طنجةتطوان، لم يصوتوا! دعوني اليوم أتساءل معكم: ألم يجدوا البديل؟ الم يجدوا حلولا لمشاكلهم في البرامج التي قدمتها الأحزاب السياسية؟ ألم يقتنعوا بها؟ « وخلص بعد هذه التساؤلات إلى ما يلي: » لابد ان نتطلع إلى المستقبل برؤية تنموية وأن نهتم بالمواطن، من دون ديماغوجية، لأن «السياسة هي خدمة المواطن » وأخيرا جاء الوعد الذي أثلج صدور الحاضرين في جوهرة الشمال: » أعدكم اذا دخلنا للحكومة، سأفرض على كل وزرائنا ،أن لا يظلوا في بيوتهم أيام السبت والآحاد، سأفرض عليهم أن يتحركوا للجهات، وأن يتفاعلوا مع حاجيات المواطن ومشاكله.. لا تكفي الكفاءات، وهي لا تنقصنا والحمد لله في حزبنا، لكن على هذه الكفاءات أن تخدم المواطن، وأن تنزل إلى العمق وتنصت لمشاكل الناس وفق ميكانزمات جديدة. »