ستنظم حركة ضمير بشراكة مع مؤسسة « فريدريش ناومان » من أجل الحرية والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية الدورة الثالثة للندوة العلمية في موضوع « الدين والمرأة » يومي 28 – 29 نونبر، بالمكتبة الوطنية بالرباط . وأعلنت الحركة في بلاغ توصل « فبراير » بنسخة منه، أنها ستنظم هذه الندوة العلمية بعد نجاح الدورتين السابقتين المنعقدتين سنتي 2014 و2015 واللتين ناقشتا على التوالي موضعي « الدين والحرية » و »الدين والقانون ». وأضافت أنها تهدف من خلال هذه الندوة للمساهمة في إغناء النقاش العلمي حول موضوع بالغ الأهمية ألا وهو الدين وعلاقته بأوضاع المرأة حيث ستتم مناقشته في كامل أبعاده الرمزية والقانونية والسياسية والمجتمعية. وستعرف أشغال هذه الندوة مشاركة باحثين مغاربة وأجانب من العراق واليمن وباكستان وتونس وفرنسا، وستوزع الندوة على ثلاث جلسات علمية، الأولى ستناقش القضايا النظرية والثانية ستنكب على القضايا العملية، أما الثالثة فستركز على دور المجتمع المدني في التفاعل مع الموضوع. كما سيعرف برنامج الندوة تنظيم جلسة خاصة بشهادات لمناضلات في الحركة النسائية من المغرب وخارجه. وعلى غرار الدورتين السابقتين، ستعمل حركة ضمير على وضع أعمال وتوصيات هذا اللقاء العلمي رهن إشارة مختلف وسائل الإعلام الوطنية والمهتمين، كما ستعمل على رفع التوصيات للبرلمان بغرفتيه وإلى رئاسة الحكومة وكل المؤسسات والقطاعات الحكومية المعنية