قال نبيل الشيخي رئيس فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، أن تسريب الوثيقة التي وقعت عليها الفرق البرلمانية الستة، تم إرسالها لبنشماس قبل قيام « الضجة حول اقتناء سيارات ميرسيديس » مضيفا إن تسريبها الآن فيه ما فيه. وأضاف الشيخي في تصريح لفبراير.كوم، أن مكتب المجلس قرر شراء السيارات ولم يقرر منحها لنواب الرئيس، وقرر اقتناءها لأن السيارات في حضيرة المجلس أصبحت متقادمة وأراد تجديدها، كما فعل مجلس النواب الذي اقتنى سيارات قبل الانتخابات، من نوع ميرسيديس، مشيرا إلى أن الموافقة على اقتناء السيارات تقتضي « يكونو السيارات معقولين، ماشي سيارات كلاس E، المجلس إذا كان يريد تجديد حضيرة سياراته فعليه مراعاة ترشيد النفقات. والسيارات لا ينبغي أن تربط بالأشخاص، وإنما المفروض أن تكون رهن إشارة كل الموظفين والمستشارين ولاستقبال الضيوف القادمين من الخارج… وكانت الفرق البرلمانية الستة » الأصالة والمعاصرة، والاستقلال للوحدة والتعادلية، والعدالة والتنمية، والاتحاد الاشتراكي، والحركة الشعبية، والتجمع الوطني للأحرار »قد وجهت عريضة إلى رئيس الغرفة الثانية حكيم بنشماس، تطالبه فيها بتمكين الفرق البرلمانية كهيآت وليس كأشخاص من سيارة تكون رهن إشارتها لقضاء بعض الأغراض، في إطار المهام الموكولة دستوريا إلى المجلس بكل مكوناته.