نفى نبيل شيخي، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، استفادة زميله في الفريق عبد الإله الحلوطي، من سيارة مرسيديس التي اقتناها رئيس المجلس حكيم بنشماس، مؤكدا في تعليق فيسبوكي له بالقول: "الحلوطي لم يستفد من سيارة مرسيديس ولو لساعة واحدة". وكان حزب العدالة والتنمية قد تبرأ من الأثمنة التي اقتنى بها رئيس مجلس المستشارين، 12 سيارة جديدة من نوع "ميرسيديس" لأعضاء المجلس، تفوق قيمة الواحدة منها حوالي 43 مليون سنتيم. وقال فريق "البيجيدي" بمجلس المستشارين في بيان سابق له، إن موقفه كان واضحا من عملية اقتناء سيارات جديدة للمجلس، حيث اعتبر أن "الحاجة الماسة التي تفرض تجديد حظيرة سيارات المجلس لا تتعارض مع إمكانية ترشيد هذه العملية". وأشار إلى أن ممثل فريق المصباح بمكتب المجلس، عبد الإله الحلوطي، "طالب باقتناء نفس السيارات التي اقتناها مكتب مجلس النواب بأثمنة معقولة، وهو ما لم تتم الاستجابة له للأسف الشديد"، حسب البيان. وأوضح بيان "البيجيدي"، أن اقتناء السيارات لا ينبغي أن يكون لفائدة أعضاء المكتب، بل لفائدة المجلس بجميع هياكله ومؤسساته بما يستلزمه السير العادي للمهمام والمسؤوليات المرتبطة بأنشطة المجلس، "وهو ما استجابت له رئاسة المجلس في النهاية". ونفى البيان ذاته، ما تداولته وسائل إعلام عن استفادة عضو الفريق عبد الإله الحلوطي من سيارة "ميرسيديس" جديدة، مشيرا إلى أنه "سيظل وفيا لمواقفه الثابتة المتعلقة بترشيد إنفاق المال العام". وكان رئيس مجلس المستشارين حكيم بنشماس، قد أقدم على اقتناء 12 سيارة جديدة من نوع "ميرسيديس" بقيمة 700 مليون سنتيم، وذلك بدون علم رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، حسب ما أوردته إحدى الصحف الوطنية.