كشف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يوم الأحد، أن زوجته ميلانيا ستبقى في نيويورك، مع ابنها البالغ من العمر 10 سنوات، بعد أن ينتقل هو للإقامة في البيت الأبيض في يناير. وحسب ما أوردته، صحيفة نيويورك بوست الأميركية، فأن السيدة الأولى تعتزم البقاء في برج ترامب بنيويورك حتى يستطيع ابنها بارون استكمال عامه الدراسي بمدرسته الخاصة في منهاتن. ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من فريق ترامب قوله « ميلانيا مرتبطة ببارون للغاية وقد تقاربا بصورة أكبر خلال الحملة الانتخابية. فقد كانت الحملة صعبة على بارون وهي تأمل بالفعل في الحد من التشويش الذي سببته له الحملة »، بحسب ما ذكر تقرير نشرته النسخة الأميركية ل »هافينغتون بوست ». وأكد ترامب أن زوجته ستلتحق به، بعد أن ينتهي العام الدراسي ». وربما يؤدي ذلك القرار إلى تكثيف تأمين المبنى الكائن في فيفث أفينيو، والواقع على مقربة من سنترال بارك وكاتدرائية بلومينجديل وسانت باتريك. وذكرت صحيفة نيويورك بوست أن عمدة مدينة نيويورك بيل دي بلازيو أعلن يوم الجمعة أنه سيتم تكثيف العمليات الأمنية حول ناطحة السحاب لمدة ال65 يوماً القادمة على الأقل. وقد تضمنت قوات الأمن نحو 50 ضابط شرطة للحراسة ومسؤولي مرور على مدار 24 ساعة. ويُذكر أيضاً أن حركة المرور حول المبنى سوف تتأثر أيضاً، حيث سيتم إغلاق شارع 56th Street الواقع بين فيفث أفينيو وسيكس أفينيو نهائياً.