قبل 3 أعوام من أول مقابلة بين ميلانيا ترامب وزوجها دونالد ترامب، المرشح الرئاسي للحزب الجمهوري، ظهرت ميلانيا عارية بإحدى جلسات التصوير المثيرة مع إحدى الفتيات العارضات، وقد استطاعت صحيفة نيويورك بوست الحصول على تلك الصور الحصرية. ووفقا لتقرير لنيويورك بوست تعود جلسة التصوير المثلية النسائية لعام 1995، و استغرقت يومين وجرت في مانهاتن بنيويورك، حينما كانت ميلانيا ناص، كما كان يطلق عليها وقتها، تبلغ من العمر 25 عاماً، وكانت تعمل عارضة أزياء، وتحمل اسم "ميلانيا كيه". والتُقطت جلسة التصوير في إحدى شقق منطقة تشيلسي في مانهاتن، والتي كانت تُستخدم كإستوديو للتصوير أيضاً، وذلك حسبما قال دوباسفيل، وهو فنان من باريس ومصور أزياء عاش في نيويورك خلال منتصف التسعينات. وقال أحد العاملين بمجال عروض الأزياء، والذي كان حاضراً أثناء التقاط إحدى تلك الصور، إن إحدى الصور، التي قال عنها دوباسفيل إنه استلهمها من فنون عصر النهضة، التُقطت أعلى البناية التي تحتوي على شقة منطقة تشيلسي. كما أوضح ذلك المصدر أن ميلاينا كانت تتصرف "باحترافية حقيقية" خلال إحدى جلسات التصوير المسائية مع إيريكسون. وأردف قائلاً "لقد كانت فاتنة خلال تلك الأوقات"، مضيفاً أنها لم تشعر بالرعب لكونها في جلسة تصوير مثلية نسائية، "فقد كانت تبتسم دائماً، وكانت شخصية جذابة ومهذبة ومتعلمة جداً"، على حد قوله. وكانت ميلانيا قد وصلت المدينة خلال تلك الفترة قادمة من جلسات تصوير في باريس وميلانو. أما في جوثام، فقد كانت ميلانيا محجوزة لمعظم الإعلانات التجارية المرتبطة بها، كما ظهرت فيما بعد في أحد الإعلانات المرتبطة بسجائر كاميل، وذلك حسبما أخبر المصدر صحيفة نيويورك بوست. وانتشرت صورها الجنسية المثيرة في عدد يناير 1996 من مجلة ماكس الفرنسية، وهو العدد الذي ظهرت على غلافه الممثلة الأميركية سيندي كروفورد. وقال دونالد ترامب رداً على سؤاله عن تلك الصور "ميلانيا كانت من أنجح عارضات الأزياء، وقد ظهرت في عديد من الصور، بما في ذلك الصور التي ظهرت على أغلفة المجلات وكذلك التي ظهرت في كثير من المجلات المعروفة. وقد التُقطت تلك الصورة لإحدى المجلات الأوروبية قبل أن ألتقي بملانيا. وتعتبر مثل تلك الصور شائعة ومواكبة للموضة في أوروبا". والتقت ميلانيا، التي ولدت في سلوفينيا وتبلغ من العمر الآن 46 عاماً، بدونالد ترامب لأول مرة في حفلة بأحد أسابيع الموضة عام 1998، ثم تزوجا في يناير 2005 ولديهما ابن يسمى بارون ويبلغ من العمر 10 أعوام. فيما تساءل مراقبون ماذا سيكون رد فعل المسيحيين المحافظين، ومدى انعكاس ذلك على السباق الرئاسي، والحيلولة دون أن تصبح ميلانيا ترامب سيدة أميركا الأولى. وأظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس الاثنين أن نسبة التأييد لهيلاري كلينتون ارتفعت 4 نقاط في أعقاب المؤتمر الوطني للحزب الديموقراطي، مما سمح بتقدم مرشحة الحزب في السباق إلى البيت الأبيض 7 نقاط على منافسها الجمهوري دونالد ترامب. هافينغتون بوست عربي