حل الملك محمد السادس قبل قليل بجمهورية مدغشقر،على رأس وفد يتكون من 63 شخصية بينهم وزراء ومستشارين ومسؤولين كبار حيث نُفي كل من جده محمد الخامس ووالده الحسن الثاني في عهد الحماية الفرنسية، وذلك للمشاركة في أشغال قمة للمنظمة العالمية للفرنكفونية حسب ما أعلنته وسائل إعلام بمدغشقر. القمة التي ستدور بالجزيرة ما بين 26 إلى 27 نونبر المقبل ستكون هي الزيارة الأولى للملك محمد السادس و التي سيشارك فيها أيضاً معظم قادة الدول الإفريقية. وسيقوم الملك بإطلاق مجموعة من المشاريع التنموية بجزيرة مدغشقر كما سيزور منطقة "أنتسيرابي"، حيث قضى فيها كل من الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني، حوالي سنتين من المنفى.