أكدت مصادر حقوقية تابعت محاكمة سعد لمجرد صباح اليوم الأربعاء بقصر العدالة بباريس أن القاضي رفض جميع الدفوعات التي تقدمت بها هيئة دفاعه والمكونة من « إريك دوبون موريتي »، و »جان جاك فديدا » وإبراهيم الراشدي ». وأوضحت مصادر « فبراير » أن وضع لمجرد معقد وحساس جدا نظرا لخصوصية القضاء الفرنسي وأيضا لسوابق سعد في قضايا الاغتصاب. مؤكدة أن هيئة دفاع لمجرد وضعت طلب تمكينه من السراح المؤقت بغرفة النقض والإبرام بعدما رفض طلبه ابتدائيا واستئنافيا ». وقال متحدثنا أن محكمة النقض والإبرام الوحيدة بباريس لن تتمكن من البث في ملف سعد في أقل من شهرين إلا إذا كان « مرضي وعنده شي زهر » حسب تعبيره مضيفا أن قاضي النقض من حقه البث في القضية خلال أربعة أشهر، كما أنه لديه مخرج قانوني في أن يحتجزه لسنتين ». واسترسل مصدر « فبراير » موضحا أن محامي الشابة الفرنسية « ثعلب » مادام الجميع يصف محامي سعد بالوحش، كاشفا أن الفرنسية لورا لن يجبرها القضاء على الحضور لأنها قدمت شهادة طبية مدتها ثلاثة أشهر ومفادها أن حالتها النفسية متدهورة جدا، وذلك بعدما قدمت في وقت سابق شهادة طبية بالاعتداء الجنسي مدتها يومين فقط. وطالب مصدر « فبراير » محبي سعد لمجرد بالكف عن تنظيم التظاهرات المطالبة بإطلاق سراحه لأنها تشوش على قضيته خاصة وأن القضاء الفرنسي « مفيهش باك صاحبي وأيضا لسابقة سعد في الاتهام بالاغتصاب ». ويذكر أن سعد لمجرد يتابع في قضية اغتصاب مرفوق بالعنف منذ الشهر الماضي، حيث تم اعتقاله بسجن « فلوري ميلوجي » الباريسي .