عرفت أفعال الكراهية المعادية للمسلمين « الإسلاموفوبيا » في الولاياتالمتحدةالأمريكية منذ 2015، ارتفاعا مهولا، وفقا لمعطيات حول الموضوع نشرتها صحيفة » لاتربيين ». وكشفت ذات الصحيفة أن مكتب التحقيقات الفدرالي « أف.ب.أي »، سجل 257 هجمة ضد المسلمين، أي بزيادة بلغت 67 في المائة مقارنة بسنة2014، وهو رقم مخيف، بحسب ذات الصحيفة، لم يتم تسجيله في سنة2001 في أعقاب هجمات 11 سبتمبر بنيويورك. وأشار تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن هذه الأفعال لم تستهدف المسلمين لوحدهم بل استهدفت أيضا اليهود، والسود، والمثليين، مضيفا أن 56 في المائة من تلك الأفعال ارتكبت بسبب لون البشرة، خصوصا ضد السود، فيما يمثل الدين العامل الثاني المسبب في تفاقم حالات الاسلاموفوبيا خصوصا ضد المسلمين، واليهود.