رفع تقرير إلى الجهات العليا حول أسباب انهيار منزل المدينة القديمة، وقد حمل المسؤولية في هذه الكارثة إلى عون سلطة يعمل بإحدى الملحقات الإدارية للمدينة القديمة كان يقطن رفقة عائلته بالطابق الثاني للمنزل المنهار، وهو نفسه الذي تواطأ مع مالكة المنزل لبناء غرفة عشوائية بسطح المنزل بدون ترخيص، وهو ما تسبب في انهيار المنزل، علما أن هذه الغرفة شيدت في شهر دجنبر الماضي ودون أن يقوم عون السلطة بالتبليغ عن البناء العشوائي، والذي كان يتم أمام أنظاره طيلة المدة التي استغرقتها عملية البناء، رغم احتجاج باقي السكان لكون البناية لا تتوفر على أعمدة إسمنتية داعمة. وأضافت يومية "المساء" التي أوردت الخبر في عدد الخميس 24 ماي الجاري، أن الطابقين الثاني والثالث تم تشييدهما دون رخصة سنة 1993من طرف أحد المقاولين المسمى "ي.ش" والمعروف بتشييده طوابق جديدة بمنازل بالمدينة القديمة دون رخص، كما يتهم التقرير عون السلطة بإخفاء المخلفات الإسمنتية للغرفة التي بنيت حديثا بسطح البناية لإبعادها عن فرق التحقيق مباشرة بعد الانهيار.