حكمت المحكمة الإبتدائية في قضية الخادمة الفتاة "فاظمة"، التي توفيت في مارس الماضي بسبب تعذيبها، من طرف مشغلتها المعلمة، عشرين سنة حبسا نافذا، أمس الخميس 23 يناير 2014. وقالت رقية الركيبي، ممثلة جمعية إنصاف ل"فبراير. كوم" : "أن الدكتور مراد الزاوي حضر بالأمس بعد تغيبه في الجلسات السابقة للقضية، مضيفة في الوقت نفسه أنه حصلت مواجهة قوية بينه وبين المتهمة، بحيت قالت أنها استدعته لبيتها وفحص الضحية، وقال أن حالتها لا تدعو للقلق، ويمكن أن تعالج في البيت، كما وصف لها بعض الأدوية، في الوقت الذي يقول فيه، أنه لم يقم بفحص الضحية، لأنه طبيب مقيم ما يمنع عليه تفحصها. وتضيف الركيبي، أن المتهمة وحدها التي تحملت المسؤولية، والباقون اعتبروا فقط كشهود.
كما أشارت أن الجلسة مرت في ظروف عادية، وكانت المرافعات في المستوى الجيد، كما كان حضورا قويا لوسائل الإعلام وجمعيات المجتمع المدني، التي كانت لها مساهمة كبيرة في لفث الأنظار لهذا الملف.