وصف أحمد المرزوقي، المعتقل السابق بسجن تزمامارت، دخوله عالم التمثيل بالعفوي، مشيرا أن القصة ابتداءت عندما التقى بزوجة ونجلة المخرج السينمائي نبيل لحلو في أحد الفنادق أثناء توقيع كتاب، فاقتربت منه نجلة لحلو وقدمت له سيناريو مكتوب بلغة فرنسية جيدة جدا وطلبت رأيه في السيناريو. في لقاء ثان، يضيف أحمد المرزوقي، طلبت منه تجسيد دور بسيط في الفيلم، ومساعدتها على انجاز الشريط القصير من أجل حصولها على بطاقة المخرج، بعد ذلك قدمت له نصا مكتوب بالفرنسية قبل أن يتم ترجمته إلى العربية الفصحى، لكن أحمد المرزوقي اقترح عليها تحويل لغة النص إلى العربية الدارجة. واضاف المرزوقي في تصريح ل »فبراير »، أن المخرجة بدأت تطالبه بأداء بعض المشاهد قبل أن يجد نفسه يؤدي دورا رئيسيا في الفيلم وأقنعته بأن له وجها سينمائيا. ورغم تأكيده أن المخرجة ، تحايلت عليه منذ البداية إلا أنه أبدى سعادته بهذه التجربة الفنية الجديدة بعدما عاش تجربة الكتابة. وبخصوص تقاضيه أجرا ماليا مقابل الدور الذي لعبه في الشريط « في ملتقى الذكريات » والذي يتطرق لسنوات الجمر والرصاص، أكد أحمد المرزوقي أن « المقابل المادي كان بسيطا ورمزيا ».