يتعلق الأمر بمدينة الرحمة التابعة لبلدية دار بوعزة، ضواحي الدارالبيضاء، والتي عاشت عشية يوم الأربعاء حوادث خطيرة استعملت فيها السيوف وأثارت الرعب وسط السكان. وأفادت مصادر "الصباح" في عدد الجمعة 24 يناير، إن خمسة شباب كانوا تحت تأثير حبوب الهلوسة، أرعبوا المنظقة، إذ أن تصفية الحسابات لم تقتصر على المشاجرة في ما بينهم بل امتدت إلى المواطنين وعابري الطريق، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية لبعض السيارات، وغيرها من حوادث التكسير والضرب. وأضافت نفس اليومية أن السلطة المحلية أبلغت الدرك الملكي للحضور، إلا أن انعدام العناصر الكافية حال دون حضور العناصر الأمنية، حيث يوجد 18 دركي يغطون أزيد من 120 ألف مواطن!