تشن جبهة البوليساريو هذه الأيام هجوماً مضاداً للنشاط المغربي في القارة الإفريقية، خاصة عندما عقد عزمه للعودة إلى العمل الرسمي داخل الاتحاد الإفريقي، والترحيب الذي لقيه الطلب من طرف أغلبية الدول الأعضاء. اخر مظاهر حرب جبهة البوليساريو لإحباط سعي المغرب، تصريح ما يسمى « مسؤول علاقاتها الخارجية : «وإذ لا نشكك في حق المغرب كبلد أفريقي في التقدم بطلب عضوية في الإتحاد الإفريقي، إلا أننا نعتبر بأن القبول بمثل هذا الطلب سيكون مخالفاً للمبادىء الأساسية ولرؤية وجوهر الوحدة الإفريقية بالإضافة إلى أحكام القانون التأسيسي للإتحاد الإفريقي نفسه». تصريح المسؤول السابق يدل صراحة على رفض الجبهة قبول المغرب داخل المؤسسة الإفريقية، واعتبار ذلك إخلالا قوانينها الداخلية، الامر الذي فسر تحركات الجبهة الحثيثة للضغط على مجموعة من الدول بقبول طلب المملكة وإقناع اخرين بأسبابهم المزعومة، والتي على رأسها حسب ادعاءهم « عدم احترام لمغرب حدوده المعترف بها دولياً » وكانت 28 دولة إفريقية، وجهت مذكرة للإتحاد ترحب فيها بعودة المغرب، وطالبت بتسهيل هذه العودة، بتعليق عضوية الجمهورية الصحراواية التي أعلنتها جبهة البوليساريو من جانب واحد وكان قبول عضويتها1982، السبب الذي أدى الى انسحاب المغرب من منظمة الوحدة الإفريقية سنة 1984. ورفضت جبه