خلص اجتماع نظمته المديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر للشمال الغربي اليوم الخميس 10 نونبر 2016 بمقر عمالة سيدي سليمان إلى غرس أزيد من 11.000 شجيرة من خلال برمجة 10 هكتارات. هذا، وسيتم تعبئة الآلاف من المتطوعين المغاربة قصد غرس ما يفوق مليون شجيرة منحدرة من مختلف الأصناف الغابوية، وموزعة على 210 موقعا عبر جميع مناطق التراب الوطني. وتندرج هذه المبادرة ذات البعد الوطني والإشعاع الدولي، والتي اتخذت كشعار لها « نغرس شجرة فمنطقتي باش نمي غابة بلادي » في إطار الالتزام الفعلي والتعبئة الوطنية الهادفة إلى المشاركة التطوعية لمختلف الفاعلين من مجتمع مدني وشباب. وتصبو هذه المبادرة أيضا إلى القيّام بحملة موسّعة للتوعيّة والإرشاد حول دور وأهميّة الأشجار والغابات، وتترجم التزام المملكة بتنظيم مؤتمر الأطراف COP 22 كإجراء ملموس لصالح البيئة والمناخ، وستكون مناسبة أيضا لإعطاء انطلاقة الحملة الوطنيّة للتشجير لسنة 2016، والّتي رصد لها أكثر من 40 مليون شجيرة غابويّة على مساحة تفوق هكتار 45.000 هكتار. وتهدف هذه المبادرة بالأساس إلى غرس أكثر من مليون شجرة غابويّة خلال يوم واحد فقط على مستوى جهات المغرب الاثنتا عشرة بمشاركة مختلف الشركاء المعنيين: مقاولات، ومنتخبون محليّون، ومجتمع مدني، والمدارس ومجموع القطاعات المعنيّة، خلق حركيّة للتعبئة والالتفاف حول برنامج التشجير وإدراج العمليّة في إطار البرنامج الاعتيادي للمندوبيّة السّاميّة للميّاه والغابات ومحاربة التّصحّر وتعبئة حوالي 10.000 شخصا (عمّال، ومتطوّعون، ومجتمع مدني...).