خاض عدد من التلاميذ المفصولين عن الدراسة اعتصاما انذاريا مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام بوابة ثانوية صلاح الدين الأيوبي بتاوريرت، رافعين شعارات نددوا من خلالها بقرار حرمانهم من مواصلة تعليمهم بالرغم من طلبات الإستعطاف التي تقدموا بها إلى إدارة المؤسسة. وعبر هؤلاء خلال نفس الوقفة عن عزمهم الإستمرار في الإحتجاج إلى حين استجابة المسؤولين لمطلبهم الوحيد المتمثل في العودة إلى مقاعد الدراسة. وغير بعد عن مدينة تاوريرت، أسفر الإعتصام المفتوح الذي خاضه التلميذ « كريم تباتيت » أمام ثانوية الزيتون بالعيون الشرقية عن إرجاعه إلى الفصل الدراسي، وخصوصا بعد أن حظي بتضامن واسع من طرف نشطاء حقوقيين وسياسيين بالمنطقة مباشرة بعد تعرضه قبل حوالي أسبوع للإعتقال من داخل الثانوية حيث كان معتصما قبل أن يتم إطلاق سراحه بعد ساعات من التحقيق معه.