أعلنت قيادة قوات "تحالف دعم الشرعية في اليمن"، ليلة أمس الخميس عن اعتراض صاروخ « باليستي » أطلقته الميليشيات الحوثية، من محافظة صعدة، باتجاه منطقة مكةالمكرمة. في أعقاب ذلك شن وزراء خارجية كل من السعودية وقطر والبحرين والإمارات هجوماً شديداً على جماعة « أنصار الله » الحوثية والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وإيران بعد استهدافهم مكةالمكرمة، قبلة المسلمين. في السياق ذاته اتهم وزيرا خارجية السعودية والإمارات إيرانَ ب »المسؤولية عن الهجوم عبر دعمها الحوثيين ». وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي « تويتر »، إن « جماعة الحوثي_صالح، المدعومة من إيران لم تراعِ إلّاً ولا ذمةً باستهدافها البلد الحرام، مهبط الإسلام وقبلة المسلمين حول العالم ». من جهتها أدانت هيئة كبار العلماء في السعودية أمس الخميس هذا العمل من خلال تدوينة على « تويتور » جاء فيها « التعرض للحرمين جريمة عظيمة وبرهان جديد على هدف جديد على هدف الصفويين من زرع جماعة الحوثي في اليمن ».