لازال اسم السيد سعد الدين العثماني، مقرونا في لائحة أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بمنصب وزير الخارجية، في الموقع الالكتروني التابع لحزب المصباح. فإلى غاية كتابة هذه السطور، لازال السيد سعد الدين العثماني، الذي أسيل الكثير من المداد، عن مغادرته حكومة عبد الاله بنكيران، بما في ذلك الحديث عن التضحية به، في حكومة بنكيران الثانية، لعدة أسباب، يرجح أن أبرزها من موقفه مما وصفه بالانقلاب ضد الرئيس المصري محمد مرسي، وتعارضه مع موقف البلاط، الذي هنأ السيسي عبر بلاغ حمل توقيع الديوان الملكي.