قال المجمع الشريف للفوسفاط المغربي في بيان اليوم الخميس إنه سيبني وحدة خلط في رواندا لإنتاج الأسمدة المناسبة لأنواع التربة المحلية. وتستثمر شركات مغربية كبرى ومن بينها بنوك وشركات تأمين بقوة في الدول الإفريقية الواقعة جنوبي الصحراء الكبرى. ووقع المجمع الشريف للفوسفاط -أكبر مصدر للفوسفات في العالم- بالفعل اتفاقيات مع حكومات وشركات هناك. وحسب وكالت رويترز، ان المجمع بدا الإنتاج في فبراير شباط الماضي من مصنع جديد للأسمدة مخصص للسوق الإفريقية استثمر فيه 5.3 مليار درهم (537 مليون دولار). ويقع المصنع في منطقة الجرف الأصفر على ساحل المحيط الأطلسي. ووقع الاتفاق الرواندي مسؤولون من المجمع الشريف للفوسفاط ووزارة الزراعة الرواندية خلال زيارة للبلاد قام بها العاهل المغربي الملك محمد السادس. وامتنع المجمع عن ذكر حجم الاستثمارات التي ينوي ضخها في المصنع والطاقة الإنتاجية المخطط لها. وقال المجمع الشريف إنه يبني ثلاث وحدات أخرى في الجرف الأصفر بطاقة إنتاجية تبلغ مليون طن من الأسمدة من كل وحدة منهم. وأعلن المجمع الذي يعد مصدرا أساسيا للعملة الصعبة في المغرب انخفاض صافي ربحه في النصف الأول 23.2 بالمئة إلى 3.07 مليار درهم (317 مليون دولار) بسبب انخفاض الأسعار في الأسواق العالمية. وضخ المجمع استثمارات كبيرة ونفذ سلسلة من عمليات الاستحواذ لتحسين بنيته التحتية وتعزيز الإنتاج. ويهدف المجمع إلى زيادة الإنتاج إلى 47 مليون طن من صخر الفوسفات الخام في 2017 مقارنة مع 34 مليون طن في 2013. كما يستهدف زيادة إنتاجه من الأسمدة إلى 12 مليون طن بحلول 2017 مقارنة مع سبعة ملايين طن في 2014 وهو ما سيجعله أكبر منتج في العالم.