رفض يونس مجاهد، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الحديث عن ما دار خلال اللقاء الذي جمع لشكر بشباط، مساء أمس الاثنين، والذي خصص لمناقشة تحالف الحزبين بعد انتخابات 7 اكتوبر الجاري. وأوضح الناطق الرسمي لحزب الوردة في تصريح ل »فبراي »، أنه لا يمكن الحديث عن أي تحالف مع الاستقلال أو المشاركة في الحكومة، اللجنة الادارية هي الوحيدة المخولة لاتخاذ مثل هذه القرارات »، مضيفا أنهم في الاتحاد ينتظرون ما سيسفر عليه لقائهم برئيس الحكومة مساء اليوم « . وعن سبب تغير موقف لشكر تجاه التحالف مع حزب بن كيران، بالنظر إلى تصريحات الكاتب الأول لحزب الوردة، التي تناقلتها المواقع الكترونية والتي تحدتث عن احتمال » إعادة المشهد السوري »، إذا ما فاز حزب المصباح، أكد مجاهد أنه لشكر لم يدلي بمثل هذه التصريحات يوما وإنما حذر من الطريقة التي كان بنكيران يتكلم بها في اكثر من مناسبة عندما أعلن أن عدم تصدر حزبه للانتخابات سيؤثر على استقرار البلد. ماعمر لشكر قال هاد الكلام، وإنما كان كايحذر من الطريقة باش كان بن كيران كيتكلم على المستقبل، راه بن كيران هو لي كان كايقول إلى مانجحناش راه هادشي على الاستقرار.