كشفت « فبراير » حقيقة الوفاة الغامضة لفتاة عشرينية تدرس في سلك « الماستر »، حيث تأكد أنها لم تنتحر بل قتلت برميها من إحدى الشقق، وذلك بعدما وجدت مقتولة بإقامة المسيرة الخضراء بشارع الشفشاوني بعين السبع ليلة أمس الأحد، حيث نقلت إلى مستودع الأموات بابن رشد، بعدما حضرت عناصر الضابطة القضائية على اثر إخبارها من طرف سكان الإقامة بوجود حالة « انتحار ». وانتقلت « فبراير.كوم »، إلى مكان الحادث بإقامة المسيرة الخضراء، حيث أدلى لنا أحد الشباب بالإقامة أن الفتاة لا تقطن بالإقامة بل كانت تتردد على إحدى الشقق في آخر الإقامة السكنية، حتى وجدت مقتولة، ليلة أمس الأحد، فيما حكا أحدهم أن الفتاة كانت في زيارة لإحدى صديقتها التي تم اعتقالها والتحقيق معها ». وواصلت « فبراير .كوم » البحث عن حقيقة الوفاة الغامضة بعدما كشفنا عن حسابها في صفحة الفايسبوك، حيث نشرت الضحية صور مخيفة لانتحار فتيات وصور فتيات مكتئبات، توجهنا على إثرها إلى بيتها بإحدى الشوارع القريبة من مصحة عين السبع، حيث كانت خيمة العزاء قد انتصبت وحج المعزين من أهلها وذويها، في أجواء من الحزن و الألم، تحركت معها « فبراير.كوم » لسؤال أحد أقاربها عن حقيقة الوفاة، حيث قوبلنا بالرفض و المنع ». وعاينت « فبراير.كوم » استقدام جثة الضحية على الساعة الثالثة و النصف من مصلحة الأموات بابن رشد، حيث رافقها موكب جنائزي من أفراد عائلاتها إلى مثواها الأخير، حيث قال احد أبناء الحي في سؤالنا إليه حول حقيقة وفاة الفتاة » أن السؤال المطروح هل قتلت الفتاة أم انتحرت ومن قتلها »، مضيفا « أسئلة تطرح ذاتها على مصالح الأمن بالمنطقة للوصول إلى الجاني ».