كشف قيادي من حزب التجمع الوطني للأحرار، أن مخطط ترأس أخنوش للحزب ليس وليد اليوم، مشيرا إلى أنه « لا صدف في السياسة »، ومزوار شخص لا يمكن أن يأخذ قرار الاستقالة في 48 ساعة ويطرحها بتلك الطريقة. وأضاف القيادي في تصريح لفبراير، إن المخطط اليوم، هو كسر عصا بنكيران في هذه الولاية، وفي حال لم يتمكنوا من ذلك، فسيتجهون للتركيز والحرص على عدم تولي الأخير لولاية ثالثة، لأن اليوم » هناك تخوف من أن يتجه بنكيران وحزب العدالة والتنمية نحو ولاية ثالثة » وزاد المتحدث إن جلب شخصية مثل أخنوش ذات مال ونفوذ وكلمة مسموعة، هو من سبيل عرقلة وعزل البيجيدي، موضحا « اليوم مؤتمر حزبنا الاستثنائي الغير القانوني، سينعقد يوم أكتوبر29، وليس من صلاحياته أن يحسم في دخوله الحكومة من عدمه إلى غاية انعقاد المجلس الوطني، وفرضا عقدنا المجلس الوطني أسبوعا بعد المؤتمر، سيكون بنكيران قد استوفى 26 يوما من مهلة المشاورات، وستظل أمامه 19 يوما فقط، ولي بغى يعزلو غايبقا يأخر عمدا المجلس الوطني لخنق بنكيران زمنيا » وأردف المتحدث، إذا لم يستطع بنكيران تشكيل حكومة سيواجه فراغا دستوريا، مفتوحا على جميع الاتجاهات، وأولى السيناريوهات المطروحة هو تكليف الحزب الثاني بتشكيل الحكومة، « المخزن يفكر 30 عام القدام »