كشفت مصادر نقابية أن مستجدات إصلاح صناديق التقاعد سرعت، في الأيام الأخيرة، وتيرة التنسيق بين المركزيات النقابية، وذلك من أجل التصعيد ضد القرارات الحكومية ذات الآثار السلبية على الوضع الاجتماعي للمغاربة، موضحة أن هناك اتفاقا بين القيادات النقابية على ضرورة الوقوف في وجه المبادرات الرامية إلى التطبيق الحرفي لوصفات المؤسسات المالية الدولية على حساب القوة الشرائية للمواطنين. ورجحت مصادر "الصباح" في عدد نهاية هذا الأسبوع، أن الأمر قد يصل بالمركزيات النقابية إلى استعمال خيار الإضراب العام في حال تراجع الحكومة عن القرارات الانفرادية، كاشفة أن حميد شباط، الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، بدأ سلسلة لقاءات يهدف من خلالها إلى تكوين جبهة نقابية موحدة من أجل الإعلان عن موعد إصراب عام تسبقه أشكال تصعيدية وطنية وجهوية.